علم ميكروبيولوجيا الالبان درس هام

السلام عليكم ورحمة الله وربركاته

ميكروبيولوجيا الألبان:

اللبن الخام كبيئة غذائية:
يتكون اللبن بالغدد الثديية بضرع الحيوان وهو يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو. لذلك فهو بيئة غذائية صالحة لنمو وتكاثر الكثير من الميكروبات حيث يحتوي اللبن في المتوسط على 87 % ماء، و5% سكر لاكتوز، 3% بوتين ( كازين – ألبومين) ، 3.5% دهن بالإضافة إلى 1% أملاح معدنية وبعض الفيتامينات والإنزيمات واللبن المتعادل التأثير ذو ph حوالي 6.7

محتوى اللبن من الميكروبات :
يكون اللبن المتكون بضرع الحيوان السليم خاليا من الميكروبات ويبدأ تلوث اللبن عند خروجه من الضرع من قناة الحلمة حيث يتسرب عدد من الميكروبات من فتحة الحلمة . وهي ميكروبات غير مرضية أغلبها تابع للأنواع التالية: Corynebacterium bovis ، Streptococcus ، Micrococcus لذلك ينصح بإستبعاد الكميات الأولى من عملية الحلب عن اللبن الناتج لتقليل محتوى اللبن من الميكروبات .
أما لو كان الحيوان مريضا أو مصابا بإلتهاب الضرع فإن عدد الميكروبات باللبن المنتج يزيد كثيرا عن ذلك وقد يحتوي على ميكروبات مرضية.

علاقة الزبادي بعلم الميكروبيولوجي والدواء الطبيعي

الزبادي خزانة الدواء الطبيعي
يعتبر الزبادي من أشهر وأشهى المنتجات اللبنية بكافة أنحاء العالم، ويعرف الزبادي بأن له قيمة غذائية عالية، ويتم تحضير الزبادي من لبن متخمر باستعمال سلالات معينة من البكتيريا الحية.
ويعتبر الزبادي أحد الأغذية الأسطورية على مر العصور، وقد استعمله سكان حوض البحر الأبيض المتوسط لقرون عديدة لوقايتهم من الإسهال ولعلاج اضطرابات الأمعاء الأخرى.
وأدت التجارب التي أجراها اختصاصيو الميكروبيولوجي وبخاصة العالم الدكتور إلياس متشنكوف إلى تربع الزبادي على عرش التراث الغذائي الحديث، حيث أعلن متشنكوف أن الزبادي دواء عام لأمراض القلب والخرف والتدهور العام للجسم.

وفي القرن العشرين خضع الزبادي لفحصٍ علميٍ دقيقٍ واتضح أنه علاج متعدد الجوانب.
وتعزى منافعه إلى نشاطه الهائل بالقناة الهضمية، ويتميز الزبادي بما يحتويه من بكتيريا تسمى بـ(اللاكتوباسيلاس) وهي التي تسبب التخمر ومن ثم مذاقه الحامضي، وتعتمد القوى العلاجية للزبادي على نوع البكتيريا الموجودة به، وحيث إن ما كتب في هذا الموضوع يتناوله من الناحية التكنولوجية أو الغذائية فقط، لذا رأيت أن أتناوله من الناحية الصحية.
الفوائد العلاجية للزبادي:

للزبادي فوائد علاجيه كثيرة ومهمة يمكن استعراضها بإيجاز فيما يأتي:-
– يقتل البكتيريا
– يمنع ويعالج العدوى المعوية ومن بينها الإسهال
– يخفض الكوليسترول الضار بالدم
– يزيد من قوة الجهاز المناعي للجسم

– يحسن وظائف الأمعاء
– يحتوي على مواد تمنع الإصابة بالقرح
– يقي من الإصابة بالسرطان
•الزبادي والإسهال:

ميكروبيولوجي الالبان

ميكروبيولوجيا الألبان Dairy Microbiology

– الحليب يعتبر بيئة مناسبة لنمو الكائنات الحية الدقيقة خاصة البكتريا و احتوائها على كامل العناصر الأساسية (سكريات، بروتينات، فيتامينات) وكذلك الـ pH 6.6
* مصادر تلوث الحليب:
1- الهواء … المكان
2- جلد الحيوان — تعقيم الضرع
بكتريا القولون Coliform bacteria
Clostridium
من أهم البكتيريا الملوثة عادة وتنقل عن طريق الضرع الملوث
3-أواني الحليب
1- الحلاب تعقيم الأيدي
2- الحشرات الناقلة كالذباب، البعوض،…..الخ

– التبريد بعد الحلب ابطاء نمو ونشاط الميكروبات (النشاط الإنزيمي للميكروبات)
– تركه بعد الحلب تشجيع نمو ونشاط الميكروبات (النشاط الإنزيمي للميكروبات)

* بسترة الحليب Milk Pasteurization

البسترة هي : التسخين إلى درجة حرارة أقل من الغليان لمدة معينة ، وهي كافية لقتل أغلب البكتيريا الممرضة وبعض الغير متجرثمة.
– العالم لويس باستير 1866م
– أهم ميزة للبسترة القضاء على البكتيريا مع احتفاظ الحليب بكامل قيمته الغذائية

– البسترة نوعان:أ- بطيئة 62 ْم لمدة نصف ساعة
ب- سريعة 71 ْ م لمدة 15 ثانية ثم يبرد في كلتا الحالتين إلى 10 ْ م.

* التغيرات التي تحدث للحليب بفعل الميكروبات:
1- الحموضة: تكاثر الميكروبات في الحليب تخمر سكر اللاكتوز
من أهم الميكروبات Streptococcus lactis
سكر حمض لاكتيك pH 4.3 تجبن الحليب
عند pH 4.3 نمو بكتريا أخرى هي Lactobacillus
– كيف تصل هذه البكتيريا
عن طريق الأواني ، الأيدي ، الروث والتربة
2- التخمر الغازي في الحليب:
بعض الميكروبات عند نموها في الحليب تنتج غاز H2, Co2 التحولات – تحليل الكربوهيدرات والبروتينات
أهم الميكروبات (البكتيريا) التي تحدث ذلك:
– ميكروبات مجموعة القولون: Anterbacteria
Escherichia coli
– بكتيريا لاهوائية متجرثمة Clostridium
– الخميرة .. تحلل سكر اللاكتوز

3- تحلل بروتين الحليب .. يصحبه مرارة.. تخثر
4- الحليب اللزج.. متماسك ولزج
5- تلون الحليب.. نتيجة التغيرات الكيميائية : أصفر

• كيف نعرف أن الحليب صالح للإستهلاك

1-عد البكتيريا
2- اختبار بكتيريا القولون
3- العد المجهري
4- اختبار أزرق الميثلين
5- الأطباق

• الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب:

1- مرض السل المسبب بكتيريا Mycobacterium
من الحيوان المصاب الحليب الإنسان
مقاومة للحرارة ، البسترة الجيدة تقضي عليها.
2- التهاب الضرع
المسبب بكتيريا Streptococcus
3- الحمى المالطية
– اصابة الماشية بنوع بكتيري (البروسيلا Brucella
– يسبب حمى .. إجهاض للماشية
– ينتقل عن طريق الحليب
4- الحمى القلاعية المسبب فيروس
5- حمى التيفوئيد
من العمال المصابين الحليب الإنسان
المسبب بكتيريا Salmonella xyphi
6- الدفتيريا المسبب Corynebacterium
7- الكوليرا
8- شلل الأطفال فيروس Poliovirus
9- التهاب الكبد الوبائي فيروس له سلالات أ،ب،ج
والحليب من أهم وسائل انتقال السلالة أ

من هي جوجل – نبذة عن جوجل ؟

تعتبر الشركة الأمريكية العملاقة “جوجل” في الأصل عبارة عن محرك بحث على شبكة الإنترنت، فقد أنشأ هذه الشركة طالبا الدكتوراه في جامعة ستانفورد الأمريكية “لاري بايج” و “سرجي برين” وذلك في عام 1998 م.

ويعتبر شركة جوجل ذات أكبر وأقوى محرك بحث على شبكة الانترنت، حيث يستقبل على الأقل ما يقارب عن 200 مليون طلب بحث يومياً.






تعتبر كلمة Google باللغة الإنجليزية هي تحريف لكلمة “googol” والتي اخترعها ملتون سيروتا للدلالة على رقم 1 يتبعه مئة صفر، وذلك للدلالة على العدد الهائل من صفحات الشبكة والتي يتم فهرستها من قبل محرك بحث جوجل، وللدلالة على إصرار الشركة على تنظيم الكم الهائل من البيانات والمعلومات الموجودة في خادمات “كمبيوترات” منتشرة حول العالم، وإصرارها على إتاحة تلك البيانات لمستخدميها، أو بمعنى يتفحص وهو ما يقابله في الإنكليزية، هناك أيضاً الفعل الجديد على اللغة to google والذي يعني القيام بالبحث على الشبكة باستخدام محرك البحث جوجل.

جوجل سكواريد … محرك بحث جديد ويتمتع بذكاء اصطناعي لجلب نتائج البحث

تعتزم الشركة الأمريكية العملاقة وصاحبة أقوى محرك بحث على الانترنت ” جوجل ” إطلاق محرك بحثها الجديد جوجل سكواريد ، حيث يعتبر هذا المحرك على خلاف مع محركات البحث التقليدية، إذ أنه لا يكتفي بعرض الصفحات بل يبحث مباشرة عن الوقائع التي يجدها على شبكة الانترنت ويصنفها .


وقد بدأت شركة جوجل بالفعل بتقديم بعض هذه الخدمات ، إذ يمكن للمستخدم الآن أن يضع اسم أحد الأفلام ليجد أمامه جدولا بالصالات التي يعرض فيها الفلم المحدد ومواعيد عروضه .






وقد أوضح صاحب هذه الفكرة ” براباكار راجافان ” في مقابلة بثت على الموقع المتخصص ” أول ثنغز ديجيتال ” أن الهدف هو إيصال المستخدمين مباشرة إلى مرادهم من المعلومات ، حيث قال إن هذا التطور أتى تلبية لحاجات المستخدمين موضحا بأن الدراسات قد أظهرت أن الناس بدأ ينفد صبرهم ويريدون شيئا جديدا لا أن يتم توجيههم إلى عناوين مواقع من المحتمل أن لا يجد طلبه فيها